السبت، 31 مارس 2018

اَيُّ كِتَابٍ يَحْتَوِيْكْ؟

كَثِيْرَةٌ، 
هِيَ الحِكَايَاتُ الّتِيْ تَجْعَلُنِي،
أذُوْبُ فِيْكْ.
أَصْبُوْ إِلَيْكَ عُنْوَةً،
وَأَبْتَغِيْكْ.
تَخْنُقُ قَلْبِيْ لَهْفَةً،
وَأَيْنَمَا سَيَّرْتُ رَحْلِيْ،
أَلْتَقُيْكْ.
تَشُدُّنِيْ إِلَيْكِ شَدّا،
وَأَشَدُّ مِنْ هَوَى الحَيَاةِ،
أَشْتَهِيْكْ.
تَدُوْرُ كَالْأَقْدَارِ حَوْلِيْ
وَتُحِيْكْ.
حِكَايَةً تَحْيَا،
وَلَا تُرْوَى -كَمِثْلِ غَيْرِهَا-،
اَيُّ كِتَابٍ يَحْتَوِيْكْ؟.
أَبِيْعُ عُمْرِيْ كُلَّهُ،
وَأَشْتَرِيْكْ.
وَأَتْرُكُ العَالَمَ خَلْفِيْ سَائِبَاً،
وَأَقْتَفِيْكُ.
وَإِنَّنِيْ لَوْ خَيَّرُوْنِيْ مَرَّةً،
بَيْنَ نِسَاءِ الْعَالَمِيْنَ،
أَجْتَبِيْكْ.
وَإنَّنِيْ،
بِكُلِّ غَالٍ وَنَفِيْسٍ،
أَفْتَدِيْكْ.
وَأَجْرَعُ السُمَّ مَرِيْئَاً،
قَبْلَ أَنْ يَدْنُوْ إَلَيْكَ رِيْحُهُ،
وَيَعْتَرِيْكْ.
وَإِنَّنِيْ،
لَوْ شِئْتِ حُبِّيْ أَوْ أَبَيْتِ،
أَرْتَضِيْكْ.
أَقْرَبَ مِنْ نَفْسِيْ إِلَيَّ،
كَيْفَ لِيْ أَنْ أَتَّقِيْكْ؟.