نَسْجُدُ لله عَلَى عَتَبَاتِكَ يَا وَطَنِي…
وَنُصَلِّّي شُكْرَاً وَرِضَا
جَمْرَاً كَانَ ثَرَاكَ
وَإِنْ كَانَ سَمَاكَ لَظَى
نَلْثُمُ وَجْهَكَ أَرْضَاً وَفَضَا
نَتَحَزَّمُ فِيْ أَرْدِيَةِ الكَفَنِ
نَنْتَظِرُ النَّحْبَ النَّخْبَ ،
وَمَا قَدَّرَهُ وَقَضَى
لا تُثْنِيْنَا كُلُّ صُرُوْفِ الزَمَنِ
أَنْ نَلْحَقَ رَكْبَ قَرَابِيْنِكْ
أَوْ أَنْ نَصْبَحَ حَرْفَاً مَعْجُوْمَا
طَيَّ سِجِلِّ عَنَاوِيْنِكْ
يَا وَطَنِيْ يَا وَطَنَ المَجْدِ الأَسْمَى
لا انْطَفَأَتْ نِيْرَانُ دَوَاوِيْنِك
أّوْ قَرَّتْ بِكَ يَوْمَا أَجْفَانُ المَوْتُوْرِيْن
وَلا جَفَّتْ أنْهَارُ بَسَاتِيْنِكْ
وَبَقَيْتَ كَمَا أَنْتَ سِمَاكَاً،
تَنْدَاحُ عَلَى الدُّنْيَا أَنْوَارُ بَراَهِيْنِكْ
لا يَعْلَمُ مَنْ يُبْعِدُنَا عَنْكَ ،
بِأَنّا نَسْرِي فِيْ نَبْضِ شَرَاِييِنِكْ
وَبِأَنَّكَ تَبْحَرُ فِيْنَا كَالتِرْيَاقِ،
وَيُحْيِيْنَا سِحْرُ أَفَانِيْنِكْ
وَبِأَنَّا نَسْتَرْخِصُ فِيْكَ الغَالِي
وَنَعِيْشُ عَلَى وَقْعِ أَحَايِيْنِكْ
وَبِأَنَّ الأَرْخَصَ فِيْنَا
أَرْوَاحٌ نَعْقِدُهَا بِفَنَاءِ مَيَادِيْنِكْ
وَبِأَنَّ الأَرْخَصَ فِيْنَا
أَرْوَاحٌ نَعْقِدُهَا بِفَنَاءِ مَيَادِيْنِكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق