الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

إِلى غَزَّةُ

خُذْ مَا تَشَاءُ مِنَ دَمٍ وَمِنْ رِمَمْ.

وَانْفُثْ سُمُوْمَ غِلِّكَ الأَسْوَدِ كُلَّهَا،
 شُوَاظاً مِنْ حَدِيْدٍ وَحِمَمْ.

 أَحْرِقْ ،
وَدَمِّرْ ،
وَانْتَقِمْ.

جَوّاً إِذَا شِئْتَ ،
وَبَرّاً بَعْدَ يَمْ.

أَغْلِقْ زَوَايَا الأَرْضِ حَوْلِيْ ،
وَاللَمَمْ

لَنْ أَنْحَنِيْ يَوْمَاً ،
وَلَنْ أُعْطِيْكَ مِفْتَاحَ الحَرَمْ.

لَنْ أَرْفَعَ الرَّايَاتِ بِيْضَا مِنْ أَلَمْ

هُنَا يَنَابِيْعُ الدَّمِ المَوْرُوْثَةُ الحُبْلَى سَأَمْ.

هُنَا المَوَطِّئُوْنَ هَامَاتِ المَنَايَا،
بِالقَدَمْ.

أَضْرِبْ،
وَحَطِّمْ ،
وَاغْتَنِمْ.

فَلَنْ يَرُدَّ كَيْدَكَ المَوْبُوءَ عَنِّي ،
إِبْنُ عَمْ.

وَلَنْ تُغِيْثَنِي قَرَارَاتُ الأُمَمْ.

مَا بَيْنَنَا سُوْحُ الوَغَى
مَا بَيْنَنَا الثَّأْرُ احْتَدَمْ.

أّنْتَ بِكُلِّ آلَةِ المَوْتِ الزُؤَامِ وَالعَدَمْ.

وَإِنَّنِي بِكُلِّ حُبِّ الأَرْضِ أحْدُوْ والقِيَمْ.

دِرْعِيْ صُدُوْرٌ عَارِيَاتٌ،
وَبُطُوْنٌ خَاوِيَاتٌ ،
وَعُيُوْنٌ ذَابِلاتٌ ،
وَالكَثِيْرُ مِنْ كَرِيْمَاتِ الخِصَالِ وَالشِيَمْ.

فَكَيْفَ يُهْزًمُ الشَمَمْ؟.

وِكَيْفَ يَرْدَى الصَّبْرُ،
والإيْمَانُ يَوْمَا وَالكَرَم؟.

خُذْ مَا تَشَاءُ مِنَ دَمٍ إِذَنْ ،
وَمَا تُرِيْدُ مِنْ رِمَمْ.

وَانْفُثْ سُمُوْمَ غِلِّكَ الأَسْوَدِ كُلَّهَا،
 شُوَاظاً مِنْ حَدِيْدٍ وَحِمَمْ.

الأَرْضُ لِيْ وَالمَدَى،
وَلَنْ تَنَالَ غَيْرَ خِزيِ المُعْتَدِيْنَ وَالنَّدَمْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق